الصين تزيد حصص الذهب استجابة لطلب قوي وسط تصاعد التوترات التجارية
المؤلف: «عكاظ» (بكين)11.13.2025
أفادت وكالة بلومبيرغ بأن بنك الشعب الصيني، وهو البنك المركزي في الصين، قد قام بتخصيص كميات إضافية من حصص استيراد الذهب لبعض البنوك التجارية. يأتي هذا الإجراء استجابةً للطلب المتزايد والقوي من المستثمرين المؤسسيين والأفراد على الذهب كملاذ آمن في خضم تصاعد حدة الحرب التجارية العالمية.
يجدر بالذكر أن البنك المركزي الصيني يضطلع بدور رئيسي في تحديد حجم السبائك الذهبية التي تدخل إلى السوق الصينية، التي تعتبر أكبر سوق استهلاكي للذهب على مستوى العالم. وقد تم تخصيص هذه الحصص الإضافية خلال الأسبوع المنصرم بهدف تلبية الزيادة الهائلة في الطلب، وذلك بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة، وأوردته "العربية Business".
مما زاد الطلب في السوق الصينية أيضاً هو البرنامج التجريبي الذي يسمح لصناديق التأمين بالاستثمار في الذهب، وذلك كجزء من الجهود الحثيثة التي تبذلها هذه الصناديق بهدف تحسين وتنويع توزيع أصولها. بالإضافة إلى ذلك، شهدت التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المحلية المدعومة بالسبائك الذهبية إقبالاً قوياً وغير معتاد من قبل المستثمرين الأفراد.
أفاد مصدران موثوقان بأن قرار إصدار هذه الحصة الإضافية يندرج في سياق المهام الروتينية التي يقوم بها البنك المركزي، ويأتي استجابة لطلبات تقدمت بها البنوك التجارية العاملة في البلاد.
كما شدد المصدران على أنه لا ينبغي تفسير هذا الإجراء على أنه رأي من البنك المركزي بشأن أسعار الذهب، أو كمؤشر على مشتريات البنك المركزي نفسه من المعدن النفيس.
شهد سعر الذهب ارتفاعاً ملحوظاً بلغت نسبته 6.6% خلال الأسبوع الفائت، وسجلت الأسعار مستويات قياسية جديدة، حيث بلغت 3.245.75 دولار للأوقية الواحدة. وفي أحدث التوقعات المتفائلة الصادرة عن المحللين، توقعت مجموعة غولدمان ساكس أن يصل سعر المعدن الأصفر اللامع إلى مستوى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب قد تضاعفت منذ نهاية عام 2022، وذلك في ظل إقبال متزايد من المستثمرين على شراء الذهب باعتباره ملاذاً آمناً في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي التي يشهدها العالم. وقد أدت التوترات التجارية المتصاعدة إلى زيادة الإقبال على السبائك الذهبية، التي سجلت مستويات قياسية متتالية خلال الأشهر القليلة الماضية.
يجدر بالذكر أن البنك المركزي الصيني يضطلع بدور رئيسي في تحديد حجم السبائك الذهبية التي تدخل إلى السوق الصينية، التي تعتبر أكبر سوق استهلاكي للذهب على مستوى العالم. وقد تم تخصيص هذه الحصص الإضافية خلال الأسبوع المنصرم بهدف تلبية الزيادة الهائلة في الطلب، وذلك بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة، وأوردته "العربية Business".
مما زاد الطلب في السوق الصينية أيضاً هو البرنامج التجريبي الذي يسمح لصناديق التأمين بالاستثمار في الذهب، وذلك كجزء من الجهود الحثيثة التي تبذلها هذه الصناديق بهدف تحسين وتنويع توزيع أصولها. بالإضافة إلى ذلك، شهدت التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المحلية المدعومة بالسبائك الذهبية إقبالاً قوياً وغير معتاد من قبل المستثمرين الأفراد.
أفاد مصدران موثوقان بأن قرار إصدار هذه الحصة الإضافية يندرج في سياق المهام الروتينية التي يقوم بها البنك المركزي، ويأتي استجابة لطلبات تقدمت بها البنوك التجارية العاملة في البلاد.
كما شدد المصدران على أنه لا ينبغي تفسير هذا الإجراء على أنه رأي من البنك المركزي بشأن أسعار الذهب، أو كمؤشر على مشتريات البنك المركزي نفسه من المعدن النفيس.
شهد سعر الذهب ارتفاعاً ملحوظاً بلغت نسبته 6.6% خلال الأسبوع الفائت، وسجلت الأسعار مستويات قياسية جديدة، حيث بلغت 3.245.75 دولار للأوقية الواحدة. وفي أحدث التوقعات المتفائلة الصادرة عن المحللين، توقعت مجموعة غولدمان ساكس أن يصل سعر المعدن الأصفر اللامع إلى مستوى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب قد تضاعفت منذ نهاية عام 2022، وذلك في ظل إقبال متزايد من المستثمرين على شراء الذهب باعتباره ملاذاً آمناً في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي التي يشهدها العالم. وقد أدت التوترات التجارية المتصاعدة إلى زيادة الإقبال على السبائك الذهبية، التي سجلت مستويات قياسية متتالية خلال الأشهر القليلة الماضية.